ووفق تصريحات نقلتها "فرانس 24"، قال بون: "الحكومة في اتصال مع شركة توتال لترتيب وتسهيل الحوار بين المضربين ومسؤولي الشركة".
تصريحات الوزير الفرنسي جاءت على وقع أزمة كبيرة في الوقود تشهدها فرنسا، عقب إعلان عمال المصفاة التابعة لشركة "توتال" إضرابهم عن العمل اعتراضا على تدني الأجور.
من جهتها قالت الوزيرة المنتدبة والمكلفة بالشركات الصغيرة والمتوسطة في الحكومة الفرنسية، أوليفيا غرغوار، إن "الحكومة ننتظر من الشركات أن تبذل جهودا باتجاه الموظفين، لا سيما تلك التي حققت أرباحا، كما ندعوها إلى الأخذ بعين الاعتبار مطالب العمال والتي تتعلق برفع مستوى الأجور".
وكانت شركة "توتال" قد حققت 10.6 مليار دولار من الأرباح في النصف الأول من العام الجاري 2022.
يشار إلى أن الإضراب ووفقا لوزارة تحول الطاقة، أدى إلى أن تواجه 20.7% من محطات الخدمة صعوبات فيما يتعلق بمنتج واحد على الأقل أمس السبت، مقارنة بـ19% يوم الجمعة.
وقال كريستوفر أوبيرت، مندوب الاتحاد العام للعمل في شركة "إكسون موبيل"، إن ما لا يقل عن 70% من عمال الشركة كانوا مضربين عن العمل أمس السبت.
من جانبه، ذكر الزعيم النقابي بيدرو أفونسو، أن جميع العمال المضربين كانوا في مصفاة "توتال إنرجيز" الواقعة في فيزين بالقرب من مدينة ليون يوم السبت.
وقد أدت إجراءات المضربين إلى انخفاض في إمدادات الوقود، الأمر الذي أثار الخوف بين الفرنسيين من نقص الوقود حيث تم إغلاق العديد من محطات خدمة "توتال" في البلاد.