واشنطن - سبوتنيك. وذكرت جورجيفا خلال جلسة نقاشية مع رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس: "لقد أخذنا على وجه التحديد مسألة الغذاء بعين الاعتبار، لماذا؟ لأنك تموت عندما لا يتوفر الطعام، هذا ليس بسؤال تافه".
وتابعت مديرة الصندوق: "حددنا نحو 9 مليارات دولار من حيث تغطية ميزان المدفوعات لهذا فقط، والآن نحن نبحث بالطبع في تأثير الطاقة على الدول النامية".
وأضافت أن الركود يهدد الدول التي تشكل مجتمعة ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وستصل الخسائر العالمية الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي إلى 4 تريليونات دولار بحلول عام 2026.
أكد صندوق النقد الدولي مرارا أن التباطؤ الاقتصادي العالمي قد اشتد في الأشهر الأخيرة وأن بعض الدول ستواجه ركودا العام المقبل.
وأضافت المنظمة أن الأزمة الأوكرانية، واضطرابات سلسلة التوريد، والقضايا المتعلقة بإمدادات الغاز والنفط من روسيا إلى أوروبا، واستمرار عمليات الإغلاق الوبائي في الصين، تؤثر على النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.