انخفاض الأسهم العالمية وسط مخاوف من ركود اقتصادي وانخفاض أرباح الشركات

تراجعت معظم الأسهم العالمية، اليوم الاثنين، حيث سجلت الأسواق الصينية خسائر ملحوظة بعد إعادة فتح أبوابها من إجازة استمرت أسبوعا، ووسط مخاوف واسعة من ركود اقتصادي.
Sputnik
وتراجعت الأسهم في هونغ كونغ وشنغهاي وباريس ولندن، لكنها ارتفعت هامشيا في فرانكفورت، فيما أغلقت الأسواق في طوكيو أبوابها لقضاء عطلة.
جاءت الانخفاضات بعد نهاية كئيبة أخرى، الأسبوع الماضي، في وول ستريت، حيث أضاف تقرير الوظائف الأمريكي القوي إلى المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يعتبر أن الاقتصاد لم يتباطأ بما يكفي للسيطرة على التضخم.
باحثون: احتمالية ركود الاقتصاد العالمي قفزت إلى 98% الآن
ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.1% إلى 12289.96 نقطة، فيما تراجع مؤشر "كاك" في باريس بنسبة 0.5% إلى 5837.25 نقطة، وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.5% إلى 6956.55 نقطة.
كانت الأسواق مغلقة يوم الاثنين، في طوكيو وتايوان وكوريا الجنوبية. وانخفض مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ بنسبة 3% إلى 17216.66 نقطة.
فيما انخفض مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 1.7% إلى 2974.15 نقطة، وخسر مؤشر "سيت" في بانكوك 0.6%، وتراجع مؤشر "سينسكس" الهندي بنسبة 0.4%.
فوز 3 اقتصاديين أمريكيين بجائزة نوبل عن أبحاثهم حول البنوك والأزمات المالية
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.3%، فيما انخفضت عقود مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2%، في وول ستريت.
يوم الجمعة، انخفض "إس آند بي" بنسبة 2.8%، لكنه سجل مكسبا بنسبة 1.5% خلال الأسبوع، وهو أول مكسب أسبوعي له في أربعة أسابيع.
تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.1%، فيما تراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.8%. وانخفض مؤشر "روسل 2000" بنسبة 2.9%.
الأمم المتحدة تحذر من انهيار الاقتصادات النامية جراء تصرفات الفيدرالي الأمريكي
تفرض المدن المزيد من عمليات الإغلاق والقيود على السفر بعد أن تضاعف عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد 19"اليومية الجديدة ثلاث مرات خلال عطلة لمدة أسبوع.
إلى جانب أسعار الفائدة المرتفعة، يقول المحللون إن الضربة التالية التي ستؤثر على الأسهم يمكن أن تكون انخفاضا محتملا في أرباح الشركات. تكافح الشركات مع ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة على أرباحها، فيما يتباطأ الاقتصاد.
مناقشة