ووفقا لما كتبته سيمسون بحسابها في موقع "تويتر"، فإن الجزائر قد تستغل حقول غاز جديدة من أجل زيادة إنتاج الغاز وتصدير المزيد منه إلى الاتحاد الأوروبي بمساعدة الشركات الأوروبية.
وقالت: "يمكن تحقيق هذه الزيادة بالتعاون مع الشركات الأوروبية من خلال استغلال حقول غاز جديدة"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي والجزائر يتعاونان في شراكة قوية في قطاع الطاقة".
وشددت المسؤولة الأوروبية على الرغبة في "توطيد علاقات الطاقة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، وزيادة تطوير شراكتنا"، مضيفة "هذا هو الغرض من زيارتي إلى الجزائر العاصمة هذا الأسبوع".
وكانت المفوضة الأوروبية للطاقة قد بدأت زيارة عمل تستغرق يومين للجزائر أمس الأحد، في إطار مساعي الاتحاد الأوروبي لتنويع إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري الروسي.
وفي عام 2015، أطلق الطرفان (الاتحاد الأوروبي والجزائر) شراكة استراتيجية في مجال الطاقة تهدف إلى زيادة التعاون في مجال الغاز الطبيعي وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتعد الجزائر خامس أكبر مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي، حيث غطت 8.2% من إجمالي طلب الاتحاد على الغاز الطبيعي في عام 2021، في حين أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستورد للغاز الجزائري، وفقًا للمفوضية الأوروبية.