وزير الدفاع السعودي يستعرض مع رئيس مجلس القيادة اليمني جهود تمديد الهدنة

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، مع رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، جهود الأمم المتحدة لتمديد الهدنة في اليمن، التي انتهت الأسبوع الماضي.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على "تويتر": "بتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التقيت فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، نقلت لفخامته تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود المجلس، وتمنياتها لليمن الشقيق الأمن والاستقرار".

وأضاف: "بحثت مع فخامته جهود الأمم المتحدة في تمديد الهدنة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني بما يحقق الأمن والسلام لليمن".

وذكر وزير الدفاع السعودي، أنه "تم مناقشة المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة"، في إشارة إلى عودة الحرب في اليمن.
ويوم الأحد الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
وأكد غروندبرغ استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعيا الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي الى تصعيد العنف".
رئيس الوزراء اليمني يؤكد حاجة بلاده إلى دعم اقتصادي دولي بالتوازي مع الدعم الإنساني
وأعلنت "أنصار الله"، يوم السبت الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة اليمني بأن تدفع الجماعة رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة