ومثل المالكي أمام القضاء للتحقيق معه في تسريبات صوتية منسوبة له، واعتبرت تهديدا للسلم المجتمعي وتحريضا على القتال والفتنة، وفقا لوسائل إعلام عراقية.
وأضاف الموسوي في بيان أنه "بعد صدور قرار محكمة تحقيق الكرخ الثالثة باستقدام المالكي بخصوص التسريبات التي كشف عنها في حزيران/يونيو الماضي فقد مثل صباح هذا اليوم أمامها"، موضحا أنه "تم تدوين أقوال المالكي ابتدائيا وقضائيا وقرر القاضي إخلاء سبيله بكفالة".
ولم يصدر عن القضاء العراقي بعد اي توضيح حول استدعاء المالكي للتحقيق أو التهم الموجه له وموقفه منها خلال التحقيق.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أعلن في التاسع عشر من يونيو الماضي أن محكمة تحقيق الكرخ (في بغداد) تلقت طلباً مقدماً إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية للمالكي التي أججت التوتر بينه وبين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وفي حين نفى المالكي أن تكون تلك التسجيلات تعود إليه مؤكداً أنها "مفبركة" لكنها أنتجت توترات زادت من تعقيد الأزمة السياسية في البلاد.
كان الصحافي والناشط العراقي المقيم في الولايات المتحدة علي فاضل، قد نشر على مدى الأشهر الأربعة الماضية 5 تسجيلات مسرّبة يهاجم المتحدّث فيها -والذي قدم على أنه المالكي- قوى شيعية لا سيما التيار الصدري وزعيمه الصدر محرضا على قتله.