وأوضح رئيس دائرة الاتصالات الحكومية البريطانية، جيريمي فليمينغ، أنه ليس هناك ما يشير إلى أن روسيا منخرطة في أي خطوات تحضيرية فنية، قائلا "آمل أن نرى مؤشرات إذا بدؤوا في السير في هذا الطريق" وفقا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وقال فليمينغ، صباح اليوم الثلاثاء، إن من مهام دائرة الاتصالات الحكومية البريطانية، مراقبة ما إذا كان الكرملين يتخذ أيًا من الخطوات الأولية اللازمة قبل تجهيز السلاح التكتيكي.
وتابع "الطريقة التي تدير بها الآلة العسكرية الروسية والرئيس بوتين هذه الحرب، لا تزال ضمن العقيدة التي نفهمها لاستخدامهم، بما في ذلك الأسلحة النووية".
وفي الشهر الماضي، قال بوتين إنه سيستخدم "جميع الوسائل المتاحة" للدفاع عن الأراضي الروسية، وأشار في خطاب متلفز إلى أن "هذه ليست خدعة".
واتهم الدول الغربية بأنها شنت "ابتزازا نوويا"، وشجعت كييف على قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأعلنت قبول استخدام الأسلحة النووية.
وتعليقا على ذلك، سارع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى التحذير في الأسبوع الماضي من أن العالم بات أقرب إلى معركة نهاية الزمان "هرمغدون" من أي وقت مضى، منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، على الرغم من أن مساعديه قالوا في وقت لاحق إن تصريحاته لم تستند إلى معلومات استخبارية أو معلومات جديدة.