"النقد الدولي" يخفض توقعاته للنمو العالمي ويتنبأ بتباطؤ اقتصادي في أمريكا وأوروبا

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لعام 2023، مستشهدا بقائمة طويلة من التهديدات التي تشمل الأزمة الأوكرانية، وضغوط التضخم المزمنة، وآثار رفع أسعار الفائدة، والعواقب المستمرة للوباء العالمي.
Sputnik
توقع المقرض الدولي الذي يضم 190 دولة اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيحقق نموا بنسبة 2.7% فقط العام المقبل، انخفاضا من 2.9% كانت قدرت في يوليو/ تموز. ترك صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي هذا العام دون تغيير عند 3.2%، وهو تباطؤ حاد عن توسع العام الماضي بنسبة 6%.
الدول النامية تتحمل 9 مليارات دولار إضافية تكلفة ارتفاع أسعار الغذاء
وذكر كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه جورنشاس: "الأسوأ لم يأت بعد، حيث تتباطأ ثلاث اقتصادات رئيسية - الولايات المتحدة والصين وأوروبا. الدول التي تمثل ثلث الناتج الاقتصادي العالمي ستنكمش العام المقبل، مما يشير إلى أن عام 2023 سيبدو وكأنه ركود لكثير من الناس حول العالم".
في أحدث تقديراته، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة إلى 1.6% هذا العام، بانخفاض عن توقعات يوليو عند 2.3%. وتوقع نموا ضئيلا بنسبة 1% العام المقبل.
ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 3.2% فقط هذا العام، بانخفاض كبير عن 8.1% العام الماضي. وسينمو الاقتصاد الجماعي للدول الأوروبية التسعة عشر التي تشترك في عملة اليورو، بنسبة 0.5% فقط في عام 2023.
مناقشة