ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Neurology"، أن "المستويات المرتفعة من تلوث الهواء مرتبطة بزيادة مخاطر الانتقال من الصحة إلى السكتة الدماغية الأولى، وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة".
وشملت الدراسة 318752 شخصا بمتوسط عمر 56 عاما. ولم يكن للمشاركين تاريخ من السكتة الدماغية أو أمراض القلب في بداية الدراسة.
ونظر الباحثون في تعرض الأشخاص لتلوث الهواء بناء على المكان الذي عاشوا فيه في بداية الدراسة. وتمت متابعة المشاركين لمدة 12 عاما في المتوسط.
وكشفت الدراسة أنه خلال ذلك الوقت، أصيب 5967 شخصا بسكتة دماغية. ومن بين هؤلاء، أصيب 2985 شخصا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتوفي 1020 شخصا في وقت لاحق.
وأوضحت الدراسة أن المعرضين لمستويات عالية من تلوث الهواء كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أولى أو بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة أكثر من الذين لم يتعرضوا لمستويات عالية من التلوث.
وذكر الباحثون أنه هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن من الممكن أن يؤدي تقليل التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء دورا في الحد من تطور السكتة الدماغية.
ونصحت الدراسة الناس بتقليل تعرضهم لتلوث الهواء من خلال البقاء في منازلهم في أيام التلوث الشديدة، وتقليل التمارين في الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة لتصفية الجسيمات واستخدام أجهزة تنقية الهواء.
كما أشارت الدراسة إلى أن النتائج لا تثبت أن تلوث الهواء يسبب أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، بل تظهر ارتباطا فقط.