موسكو - سبوتنيك. وقال أوشاكوف للصحفيين: "سيلتقي الرئيس مع أمير قطر. سيكون هذا هو اللقاء الأول بينهما منذ بدء جائحة كورونا... كان آخر لقاء بين الزعيمين في شهر يونيو/ حزيران 2019 في دوشنبه، على هامش القمة الخامسة لمؤتمر التعاون وتدابير الثقة في آسيا".
"سيبحث الزعيمان قضايا التعاون الثنائي، ليس فقط في المجالات السياسية، ولكن أيضًا في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، ومن القضايا الدولية - قضايا الأجندة الإقليمية، والوضع في الشرق الأوسط. مما لا شك فيه أن الأمير سيكون مهتمًا بتقييمنا للوضع في أوكرانيا، وستتم مناقشة ذلك أيضًا. وبالطبع، بالإضافة إلى السياسة سيتم التطرق للمجال التجاري -الاقتصادي، وأود أن أخص بالذكر التعاون في سوق الطاقة، وبالتحديد التفاعل بين روسيا وقطر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز، حيث سيتم بحث ذلك بين القائدين".
وأشار أوشاكوف، إلى أن التفاعل بين موسكو والدوحة بشكل عام بناء وإيجابي، وأن الوزارات والإدارات المختلفة في البلدين تحافظ على اتصالات منتظمة.
هذا، ووافقت دول تحالف "أوبك +"، خلال اجتماعها في 5 تشرين الأول/أكتوبر، على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا.
وبحسب بيان صادر عن "أوبك +"، فقد تقرر "تعديل الإنتاج الإجمالي بالخفض بمقدار مليوني برميل يومياً، بدءًا من نوفمبر 2022".
وأرجع البيان السبب في هذا القرار إلى "عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط".
وبحسب بيان صادر عن "أوبك +"، فقد تقرر "تعديل الإنتاج الإجمالي بالخفض بمقدار مليوني برميل يومياً، بدءًا من نوفمبر 2022".
وأرجع البيان السبب في هذا القرار إلى "عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط".
ويعد هذا التخفيض للإنتاج الأكبر منذ تفشي جائحة كورونا، ويعكس مدى قلق "أوبك" حيال الاقتصاد العالمي المتباطئ، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط.
واعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرار مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط، بأنه "قصير النظر".
ويواجه قطاع الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة وارتفاعاً في أسعار الكهرباء والغاز؛ لا سيما بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وفرض العقوبات الغربية على روسيا.
ويواجه قطاع الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة وارتفاعاً في أسعار الكهرباء والغاز؛ لا سيما بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وفرض العقوبات الغربية على روسيا.