وقال بوتين خلال الجلسة العامة لأسبوع الطاقة الروسي: "إن روسيا ستواصل التحول إلى التسويات بالعملات الوطنية مقابل صادرات موارد الطاقة الروسية، كما يحدث مع الصين وعدد من البلدان الأوروبية".
وتابع: "سنواصل التحول إلى المدفوعات بالعملات الوطنية عند تصدير الطاقة الروسية، وبقدر ما أشرت إليه بالفعل: لقد تحولت غازبروم وشركاؤنا الصينيون إلى الروبل واليوان بنسب متساوية عند توصيل الغاز. وقد تحول بعض الشركاء الأوروبيين أيضا لدفع ثمن الغاز بالعملة الوطنية الروسية".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إنهاء اعتماده بشكل سريع على الغاز الروسي، ووضع خطط طوارئ لمواجهة أزمة الغاز.
ويواجه قطاع الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة وارتفاعا في أسعار الكهرباء والغاز، لا سيما بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، التي تعتبر المورد الرئيسي للغاز للدول الأوروبية.
وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو، اليوم، فعاليات وأعمال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، وسط مشاركة دولية فعالة.
وتستمر أعمال المنتدى على مدار 3 أيام؛ ويهدف إلى إظهار آفاق مجمع الوقود والطاقة الروسي، وإدراك إمكانات التعاون الدولي في قطاع الطاقة.
ويتضمن المنتدى فعاليات متعددة، منها ورشات عمل ومحاضرات وجلسات حوار، حيث تشارك شخصيات من روسيا ودول أجنبية، ورؤساء شركات ومنظمات دولية للطاقة، وخبراء يمثلون العديد من الشركات الروسية والعالمية.
ويعد المنتدى منصة لمناقشة التحديات الرئيسية، التي يواجهها قطاع الطاقة في الاقتصاد ومشاكل التنمية وبرامج آفاق تطوير الطاقة العالمي.
كما ستتم مناقشة المسائل المتعلقة بمشاكل حماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر، وأزمة الطاقة في العالم.