موسكو - سبوتنيك. ونقلت وكالة "بيلتا" للأنباء عن ماكي قوله: "اتفق مع تقييم الجانب الروسي. إذا تم إرسال تلك الوفود الغربية إلى الحدود البيلاروسية-الأوكرانية، فإن هذا يعني في الواقع تورط دول ثالثة في الصراع الأوكراني".
وأضاف ماكي: "لقد قلنا دائما إننا لا نريد المشاركة في هذا الصراع، ونريد أن يتوقف كل ما يحدث في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن. لكن، للأسف، نرى أن هذا الصراع يتصاعد بسبب مقترحات الدول الغربية".
وعن وجود قوات على حدود بيلاروس الجنوبية والغربية قال ماكي: "نرى أن الهستيريا تتأجج. إن ذلك ليس مجرد نوع من البلاغة اللفظية. بل يتم اتخاذ إجراءات ملموسة: يتم نقل معدات عسكرية وأسلحة، وحشد جنود. بالطبع، يجب ألا نغض الطرف عن ذلك"، مؤكدا أن بلاده ستتخذ إجراءات للرد، وقال "بطبيعة الحال، سيتم اتخاذ إجراءات جوابية مناسبة، بما في ذلك إجراءات ذات طابع عسكري".
بدوره، قال مصدر في موسكو لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن الجيش الروسي سيعتبر مراقبي مجموعة الدول السبع أهدافا مشروعة في حال وافقت المجموعة على مقترح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نشر مراقبين دوليين على الحدود الأوكرانية - البيلاروسية.
وصرح المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أنه إذا كانت دول مجموعة السبع "التي تشارك في الصراع بالفعل بتزويد كييف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية والتوجيهات الحربية، وتدريب المقاتلين الأوكرانيين، سوف تستجيب بشكل إيجابي لطلب زيلينسكي إرسال مراقبين دوليين، فسوف تعزز وضعها بشكل دائم كطرف في النزاع، وجعل من يسمون أنفسهم مراقبين أهدافا عسكرية مشروعة".
ودعا زيلينسكي، أمس الثلاثاء، دول مجموعة السبع إلى نشر مراقبين في تلك المنطقة من أجل مراقبة الوضع الأمني هناك.
وأكدت مجموعة الدول الصناعية السبع، أمس الثلاثاء، عزمها مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية إقليم دونباس.