صرحت غابارد خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز":
"القرارات التي اتخذها بايدن وقادة الكونغرس تقودنا إلى محرقة نووية. قد يكون لديهم ملاجئ حيث يمكنهم الاختباء، لكن نحن الأمريكيين ليس لدينا مأوى يمكننا الذهاب إليه، وسيتعين علينا مواجهة العواقب".
وانتقدت غابارد القيادة الحالية للحزب الديمقراطي، واصفة إياها بـ "أيديولوجين متعصبين يكرهون الحرية".
وأكدت غابارد أن "أنشطة الديمقراطيين تتعارض مع القيم الأمريكية المنصوص عليها في الدستور، بما في ذلك الحق في حرية التعبير".
وأشارت عضوة الكونغرس السابقة إلى أن قيادة الحزب "ستبذل قصارى جهدها لإسكات أي شخص يختلف مع موقفها".
والشهر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سيستخدم "جميع الوسائل المتاحة" للدفاع عن الأراضي الروسية، وأشار في خطاب متلفز إلى أن "هذه ليست خدعة".
وأتهم الدول الغربية بأنها شنت "ابتزازا نوويا"، وشجعت كييف على قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأعلنت قبول استخدام الأسلحة النووية.
تعليقا على ذلك، سارع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى التحذير، الأسبوع الماضي، من أن العالم بات أقرب إلى معركة نهاية العالم "هرمغدون" من أي وقت مضى، منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، على الرغم من أن مساعديه قالوا في وقت لاحق إن تصريحاته لم تستند إلى معلومات استخبارية أو معلومات جديدة.
بدوره، شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" على ضرورة أن تولي كل دول العالم، ومن بينها دول أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، اهتماما خاصا لكلمات زيلينسكي بشأن توجيه "ضربة نووية وقائية" ضد روسيا الاتحادية.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق، خلال كلمة له عبر الفيديو في معهد "لوي" الأسترالي، إن "الناتو يجب أن يشن ضربات نووية (وقائية) ضد روسيا الاتحادية، وليس انتظار (الضربات النووية) الروسية"، على حد زعمه.