موسكو - سبوتنيك. وصرح المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أنه إذا كانت دول مجموعة السبع "التي تشارك في الصراع بالفعل بتزويد لكييف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية والتوجيهات الحربية، وتدريب المقاتلين الأوكرانيين، سوف تستجيب بشكل إيجابي لطلب زيلينسكي بإرسال مراقبين دوليين، فسوف تعزز وضعها بشكل دائم كطرف في النزاع، وجعل من يسمون أنفسهم مراقبين أهدافا عسكرية مشروعة".
ودعا زيلينسكي، أمس الثلاثاء، دول مجموعة السبع إلى نشر مراقبين في تلك المنطقة من أجل مراقبة الوضع الأمني هناك.
وأكدت مجموعة الدول الصناعية السبع، أمس الثلاثاء، عزمها مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية إقليم دونباس من الهجمات المتكررة للقوات الأوكرانية.
وعقدت مجموعة السبع اجتماعًا طارئًا افتراضيًا، على خلفية الضربة الصاروخية الروسية واسعة النطاق، التي استهدفت مواقع حيوية في مناطق متفرقة من أوكرانيا، ردًا على العمل التخريبي الذي دبرته كييف لنسف جزء من جسر القرم السبت الماضي.
ووجهت القوات المسلحة الروسية، صباح الاثنين، ضربات مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، على أهداف للقيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في عموم أوكرانيا؛ وذلك بعد يومين من تنفيذ الاستخبارات الأوكرانية عملاً إرهابياً، استهدف جسر القرم.
وانطلقت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، يوم الـ24 من شباط/فبراير الماضي.