جاء ذلك في تصريحات متلفزة لنتنياهو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء 12 عاما (2009- 2021).
وسخر نتنياهو من تصريحات لابيد بأن الحديث يدور عن "اتفاق تاريخي"، قائلا "اتفاق استسلام مخجل لنصر الله من قبل لابيد وغانتس".
وأضاف: "لقد أعطوه مياهنا الإقليمية، وأراضينا السيادية وغازنا، وفي النهاية أيضًا رضخنا لمطلب حزب الله بالسماح لإيران بالتنقيب عن الغاز قبالة سواحل إسرائيل".
وتابع نتنياهو: "هذه اتفاقية استسلام من قبل رئيس وزراء انتقالي ضعيف وهاوي"، معتبرا أن الأمر الأكثر خطورة هو "أن لابيد وغانتس قد خلقا سابقة خطيرة للغاية - الإرهاب يهدد وإسرائيل تتراجع. وهذا ضرر خطير للغاية لقوتنا الرادعة".
وكان لابيد قد وصف في مؤتمر صحفي مشترك مع غانتس الليلة، الاتفاق مع لبنان بأنه "إنجاز كبير لإسرائيل"، وقال إنه "يجنبنا احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله".
فيما قال غانتس: "الاتفاق الذي توصلنا إليه حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يخدم المصالح العميقة لدولة إسرائيل، ويؤمن حرية عملنا في الساحل، ويعمل على تخفيف النفوذ الإيراني في لبنان".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) بالأغلبية على الصيغة النهائية المطروحة لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي أعدتها الولايات المتحدة وحظيت بقبول كل من لبنان وإسرائيل، ولاحقا وافقت الحكومة بأغلبية على مبادئ الاتفاق، على أن تصوت عليه بشكل نهائي بعد 14 يوما.