وأشار الوزير في تصريح لـ"سبوتنيك" حول اتجاه أوروبا للجزائر لتعويض نقصها من الطاقة أنه يوجد للجزائر شركاء في آسيا أكثر من أوروبا، مؤكدا سعي الجزائر لتطوير المجال المنجمي ومنها قانون جديد للمحروقات منذ عام 2019، ليس من اليوم ويهدف لزيادة الإنتاج ليعود بالخير للبلد في زيادة المبيعات والمداخيل.
هل تعتبر أوروبا حليفا موثوقا بعد ما حصل مع روسيا؟
علق الوزير قائلًا: "أوروبا والشركات الأوروبية لدينا عقود معها طويلة المدى، وملزمين بتغطيتها، كما لروسيا عقود طويلة المدى مع أوروبا. روسيا بلد صديق، وأوكرانيا بلد صديق، ونتعامل معهما بنفس الطريقة والجزائر وفية لأصدقائها".
هذا، وتستضيف العاصمة الروسية موسكو "منتدى الطاقة الروسي" من 12 ولغاية 14 اكتوبر/ تشرين الأول، حيث تتم مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الاقتصاد ومشاكل التنمية وبرامج آفاق تطوير الطاقة العالمي، بالإضافة لمناقشة المسائل المتعلقة بمشاكل إنتقال الطاقة وحماية المناخ وأزمة الطاقة في العالم.