وزعم أعضاء اللجنة في جلسة علنية مباشرة عقدت، اليوم الخميس، أن "ترامب مسؤول عما حدث في ذلك اليوم أكثر من أي شخص آخر".
ووافقت اللجنة بالإجماع على قرار لاستدعاء ترامب للتحقيق معه، وهي خطوة قال رئيس لجنة التحقيق، بيني طومسون، إن اللجنة تعتبرها "إجراءا جادا".
وقال طومسون في الجلسة مبررا استدعاء ترامب: "إن اللجنة لديها "التزام" بالاستماع إلى ترامب، هذا سؤال حول المساءلة أمام الشعب الأمريكي، ويجب أن يكون مسؤولا، ومطلوب أن يجيب على أفعاله، ومطلوب أن يجيب على ضباط الشرطة الذين يعرّضون أرواحهم وأجسادهم على المحك للدفاع عن ديمقراطيتنا".
وتابع: "إن ترامب مطلوب للرد على هؤلاء الملايين من الأمريكيين الذين أراد التخلي عن أصواتهم كجزء من مخططه للبقاء في السلطة".
وطلبت مذكرة الاستدعاء الوثائق والشهادات ذات الصلة من ترامب، وفقا لنائبة رئيس اللجنة، ليز تشيني.
من ناحيته، سخر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من تصويت لجنة التحقيق بالإجماع على استدعائه، وذلك في منشور له على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، ولكنه لم يذكر كيف سيرد على أمر الاستدعاء.
وكتب ترامب في منشور له: "لماذا لم تطلب مني اللجنة غير المختارة أن أدلي بشهادتي منذ شهور؟ لماذا انتظروا حتى النهاية، اللحظات الأخيرة من لقائهم الأخير؟ لأن اللجنة عبارة عن مجموعة كاملة عملت فقط على زيادة تقسيم بلادنا"، وفقا لشبكة "إن بي سي" الأمريكية.
وفي 6 يناير 2021، دخل متظاهرون من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي، من أجل تأخير التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لصالح الرئيس الأمريكي، جو بايدن.