وأكد شريف، في كلمته اليوم أمام القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا المنعقدة في كازاخستان، أن بلاده "بحاجة إلى مساعدة فورية لإعادة تأهيل 33 مليون شخص تضرروا بالأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ".
وأوضح بأن بلاده تعد من الدول التي تضررت بشكل حاد من تقلبات المناخ وخاصة من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتعرضت لفيضانات غير مسبوقة غمرت ثلث مساحتها.
وأكد شريف أن الخسائر الاقتصادية التي سببتها الفيضانات تجاوزت الثلاثين مليار دولار، مشددا على أن حكومته بحاجة إلى الموارد للإنقاذ والإغاثة وإعادة التأهيل في المناطق المتضررة من الفيضانات.
وبداية الشهر الجاري ناشدت فيه الأمم المتحدة، العالم الإسراع في تقديم مساعدات لـ 33 مليون شخص متضررين من الفيضانات في باكستان.
وصرحت المنظمة الدولية، إنه تم جمع 20 في المائة فقط من التبرعات المستهدفة منذ انطلاق حملة التبرعات.
وتسبب التغير المناخي في تفاقم الفيضانات الموسمية التي ضربت البلاد على مدار أشهر ما أودى بحياة 1700 شخص على الأقل وتدمير البنية التحتية.
وتسببت الكارثة في تشريد 7.9 مليون شخص وما زال نصف مليون شخص يعيشون في خيام ومنازل مؤقتة.
قالت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمان خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن الدولة تشهد أكبر كارثة مناخية في العالم.
وأضافت أن 1717 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات وأصيب أكثر من 12 ألف آخرون.