واشنطن - سبوتنيك. وذكر جورجيفا في مؤتمر صحفي: "تظهر آفاق الاقتصاد العالمي فرصة بمعدل واحد إلى أربعة (للركود)، وبمعنى آخر، (هناك) فرصة بنسبة 25% أن ينخفض النمو العالمي إلى أدنى مستوى تاريخي يبلغ 2% العام المقبل".
وأضافت أن صندوق النقد الدولي قدر أن ثلثي العالم سيشهد ربعين أو أكثر من النمو السلبي (انكماش الناتج المحلي الإجمالي). ومع ذلك، شددت على أنه يمكن تجنب الركود العالمي إذا عملت البلدان معا.
على جانب آخر، حثت جورجيفا، صانعي السياسة العالميين، على منع التضخم من أن يصبح "قطارا جامحا" في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات اقتصادية غير عادية، محذرة من تفاقم الفقر العالمي بسبب التوترات الجيوسياسية.
وقالت كريستالينا جورجيفا في حديثها للصحفيين، إن الاقتصاد العالمي "أصيب بصدمة تلو الأخرى- من جائحة فيروس كورونا والأزمة الأوكرانية وعودة التضخم"، مضيفة أن كبح جماح ارتفاع الأسعار يجب أن يكون له الأولوية.
كما حذرت جورجيفا من أن "تجزئة" الاقتصاد العالمي إلى كتل سياسية متنافسة قد يتسبب في استمرار التضخم. وقالت إنه إذا تسببت التوترات الجيوسياسية في نقل الشركات لسلاسل التوريد الخاصة بها - خارج الصين، على سبيل المثال - فقد يصبح الإنتاج أقل كفاءة وأكثر تكلفة.