وقالت المحواشي في تصريحات نقلها موقع نسمة التونسي، إن عوامل داخلية وخارجية اضطرت الدولة لاستعمال مخزونها الاحتياطي من النفط على غرار ما هو معمول به في عدد من دول العالم"، وأرجعت ذلك إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.
وأكدت المحواشي أنه خلال "الـ24 ساعة المقبلة ستشهد تحسنا في تزويد محطات بيع البنزين بالمحروقات وذلك إثر إفراغ حمولة الباخرة المتواجدة في ميناء بنزرت.
والاثنين الماضي أكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، نائلة نويرة القنجي، أن ما يتم الترويج له بشأن وجود مخزون من المحروقات لا يغطي سوى احتياجيات البلاد لـ15 يوما فقط هو "أمر عار من الصحة".
وبينت القنجي أنه تم تزويد مستودعات "رادس" بـ5300 متر مكعب من المحروقات من مصفاة "بنزرت"، مؤكدة أن منتجات البترول متوفرة في تونس، ولا صحة لما تردد عن نفادها.
وكشفت معطيات تونسية رسمية، الأسبوع الماضي، عن ارتفاع نسبة التضخم في البلاد خلال سبتمبر/أيلول المنصرم، إلى 9.1% ارتفاعا من 8.6% خلال أغسطس/آب الماضي.
وتواجه تونس أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث بلغ العجز التجاري 16.9 مليار دينار (نحو 5.32 مليار دولار).