وكانت وكالة "وفا" الفلسطينية أفادت بأن "الفصائل الفلسطينية حققت توافقا غير مسبوق خلال هذا المؤتمر"، بينما قالت مصادر مسؤولة في الجزائر أن التوقيع على إعلان المصالحة سيتم بحضور الرئيس الجزائري وممثلي الوفود الفلسطينية في قصر المؤتمرات.
ممثل حركة حماس في لبنان، على بركة، قال إن الحركة تضع كل ثقلها لإنجاح جهود المصالحة، مؤكدًا أن الانقسام بين القوى الفلسطينية أضر بالقضية الأساس وبمصالح الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن المصالحة تعني كذلك تكريس مبدأ الشراكة السياسية مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات.
من جانبه أكد القيادي في حركة فتح، فيصل أبو شهلا، أن الحركة جادة ومتفائلة بخصوص تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام،مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته القيادة في الجزائر في تقريب وجهات النظر بين الوفود الفلسطينية.
وأضاف أن ما يميز المبادرة الجزائرية، هو تضمنها بند يتضمن تشكيل فريق عمل جزائري- فلسطيني- برئاسة الجزائر ويقوم بالإشراف والمتابعة على تنفيذ الاتفاق.
أما العضو في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وليد بو قرون، فاعتبر أن نجاح الجزائر في مبادرتها للم الشمل الفلسطيني، مهمة لمستقبل العمل العربي المشترك، ومن الممكن للنجاح، لأن ذلك يمهد لمبادرات صلح بين أطراف وبلدان عربية أخرى.
التفاصيل في الملف الصوتي...