ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الجمعة، عن ناصر كنعاني، إشارته إلى أهمية تسليط الأضواء على الإضرابات العمالية في قطاع النفط والغاز بفرنسا، وتهديد السلطات الفرنسية باللجوء إلى استخدام القوة لإنهاء تلك الإضرابات.
ويشار إلى إن موظفي شركتي "توتال" و"إكسون" الفرنسيتين يواصلون الإضراب منذ حوالي أسبوعين، بهدف المطالبة برفع الأجور في ظل أزمة تكاليف المعيشة وارتفاع الأسعار، وبحصة أكبر من الأرباح الكبيرة التي تجنيها الشركتان نظرا لارتفاع الأسعار العالمية للطاقة.
وأدى الحصار المفروض على مصافي ومستودعات تخزين الوقود في فرنسا إلى نقص الوقود في جميع أنحاء البلاد، حيث حذرت السلطات الفرنسية من اضطرارهم للتدخل إذا لم ينه عمال قطاع الطاقة بالبلاد إضرابهم على الفور.
وفي السياق نفسه، فقد أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، مساء أمس الخميس، أن بعض الضالعين في أعمال الشغب الأخيرة في بلاده قد تلقوا تدريبات في الخارج وأرسلت إليهم الأموال من الخارج باستمرار.
وشدد وحيدي على أن "الغرب وأمريكا يضرون بالثورة والشعب، مدعيا أن هذه هي الطريقة التي يعمل بها العدو، حيث يظهر الكثير من الأكاذيب على أنها حقائق بحيث يصدقها بعض الأفراد.
وقال وحيدي:
نشطت مجموعات مختلفة في الاضطرابات الأخيرة، وكانت هنالك خلايا منظمة من قبل الكيان الصهيوني وبعضهم حصلوا على 500 ألف تومان مقابل كل زجاجة مولوتوف.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، اعتقال أكثر من 250 شخصا على خلفية الاحتجاجات المستمرة على وفاة الفتاة مهسا أميني، بينهم 9 أجانب.
وكشفت الوزارة في بيان وقتها، أن المواطنين الأجانب من دول فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وهولندا والسويد وغيرها اعتقلوا في مكان أحداث الشغب أو "وراء كواليس المؤامرة"، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية.