يقول منظم المهرجان أحمد علاء الدين في تصريح لـ "سبوتنيك" إن مهرجان الألوان يقام اليوم في سوريا بعد توقف سنوات بسبب وباء كورونا، لافتاً إلى أن الهدف من الفعالية زرع الفرح والابتسامة على وجوه الشباب والشابات إضافة إلى الرسالة للعالم بالخارج بأن سوريا انتصرت على الحرب والحصار، الاقتصادي لذلك من المقرر قيام المهرجان في محافظات الساحل وحمص وحلب.
أما الشابة ولاء ذات الـ28 عاما والمشاركة بالمهرجان، فقالت لـ"سبوتنيك": اليوم حضرت من دبي إلى سوريا للمشاركة بهذا المهرجان الجميل الذي يبث الفرح والسعادة لدى الشباب والشابات، مبينة أن "اختلاف الألوان والدمج بينهم خلال نثرها بالسماء شكل لوحة فنية جميلة تشبه الشعب السوري الذي أكد للعالم جميعاً أن الاختلاف لا يفرق السوريين وهم يد واحدة في جميع الظروف التي تمر بها سوريا".
وأشارت داليا إلى أن "الفكرة من وراء المهرجان هي بث الحياة، فالسعادة والفرح أساسيان لحياة السوريين، وقد اعتاد شباب مجتمعنا على إيجاد الفرح في كلّ عمل يقوم به".