وشددت الوزيرة الفرنسية على أنه "لم يعد بإمكان لبنان تحمل مخاطر الوقوع بحالة فراغ في السلطة ويجب على جميع القادة اللبنانيين الوفاء بمسؤولياتهم السياسية والدستورية، هذا هو ما يتطلبه الوضع".
وتابعت كولونا: "هذا الموقف يتشاطره جميع أصدقاء لبنان. اختيار الرئيس اللبناني المقبل مرهون باللبنانيين وفقط عليهم".
ونوهت الوزيرة الفرنسية إلى أنها ذكّرت المسؤولين اللبنانيين "بضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جديدة كاملة قادرة على العمل أخيرا بما يخدم المصالح المشتركة للبلد وجميع اللبنانيين". منوهة إلى أن "البلد في وضع صعب، الوقت ينفد، هناك حاجة إلى قفزة عاجلة وضرورية وممكنة، لبنان أظهر ذلك للتو".
وتابعت الوزيرة الفرنسية: "هو أيضا اتفاق يثبت أن الحوار دائما ما يؤتي ثماره. يمكن للسلطات اللبنانية أن تشترك في اتخاذ القرارات اللازمة. لا يمكن أن تحل هذه الاتفاقية محل الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي لا تزال مطلوبة. والأولوية هي تنفيذ الاتفاقية الأولية مع صندوق النقد الدولي، وهي الطريقة الوحيدة لإرسال إشارة ثقة إلى مستثمري القطاع الخاص وتزويد هذا البلد بالتمويل الذي يحتاجه لمواجهة تدهور الخدمات العامة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة. الخيار الوحيد هو إحياء النشاط التجاري".