وكتبت زاخاروفا على موقع وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت: "نحن غاضبون من عدم وجود استجابة كافية من السلطات الألمانية لأعمال التخريب التي ارتكبت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 من قبل مجموعات منظمة من المجرمين المتعاطفين مع نظام كييف ضد السفارة الروسية في برلين والقنصلية الروسية العامة في فرانكفورت نا مين".
في كلتا الحادثتين لم يقدم ضباط الشرطة الألمانية المسؤولون عن أمن هذه المؤسسات الدبلوماسية الروسية ولم يحاولوا تقديم أي مقاومة للأشخاص الذين تسببوا في أضرار مادية لبعثاتنا الخارجية، ولم يتم اعتقال أي من المخربين.
وأضافت زاخاروفا: "نحن نصر على وفاء السلطات الألمانية بشكل فعلي وليس رسميًا بالالتزامات القانونية الدولية التي تتحملها وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في بلادهم".
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع وزارة الخارجية أن تقوم وكالات إنفاذ القانون الألمانية بتعزيز أمن مباني وأراضي السفارة الروسية في برلين والقنصليات الروسية العامة في الأراضي الفيدرالية.
وشددت زاخاروفا على أن "تجاهل السلطات الألمانية المحتمل للمخاوف والطلبات المبررة من الجانب الروسي في هذا الصدد هو قرار متعمد غير ودي، والذي سنأخذه في الاعتبار من الناحية العملية".
يشار إلى أن السفارة الروسية أعلنت احتجاجا شديدا على مثل هذه الأعمال العدائية التي تمت بالتواطؤ الفعلي مع الشرطة بموجب مذكرة من الخارجية الألمانية.