وأضاف فورونتسوف، أن الدعوات إلى تعزيز محتمل للبنية التحتية النووية للناتو في الشرق أصبحت أعلى؛ مشيرا إلى أن نشاط وارسو مؤخرًا في هذا الاتجاه قد زاد بشكل حاد، وهذا بالطبع أخذته روسيا وبيلاروسيا في الاعتبار، عند النظر في مسألة التدابير المضادة. وفي الوقت نفسه، أكد أن التنفيذ العملي للإجراءات المعلنة يتم تنفيذه بالتوافق الصارم مع التزامات روسيا وبيلاروسيا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وفقًا للدبلوماسي الروسي، في هذه المرحلة، يتعلق الأمر فقط بتسليم منظومات "إسكندر-إم" المزدوجة التجهيز بالصواريخ التقليدية إلى بيلاروسيا، فضلاً عن منح بعض طائرات سو-25 البيلاروسية القدرة التقنية على حمل أسلحة نووية. وشدد فورونتسوف على أنه في الوقت نفسه، ليس من المفترض نقل تقنيات تحويل الطائرات إلى حاملات أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
وأكد أنه في الوقت الحالي لا توجد خطط لتجهيز الأنظمة البيلاروسية برؤوس حربية نووية، أو لنقل مثل هذه الرؤوس الحربية إلى الأراضي البيلاروسية.