ووفقًا لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، فإن مساعي تمديد الهدنة في اليمن لا تزال قائمة، وأن بلاده حريصة على تمديدها.
ويأتي ذلك بينما تضغط الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها على أساس الهدنة السابقة التي استمرت شهرين، وانتهت في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن جرى تمديدها مرتين والتي حققت أطول فترة هدوء نسبي في الصراع المستمر منذ سبع سنوات.
لكن الكاتب السياسي المختص في الشأن اليمني، أحمد المؤيد، استبعد أن تدوم الهدنة لفترة طويلة، بسبب بقاء عامل عدم الثقة حاظرًا بين أطراف الحرب، معتبرًأ أن أحد أهم الأٍسباب التي يمكن أن تؤدي لإنهيارها في النهاية هو عدم تنفيذ بنودها، كما تم الاتفاق على ذلك، وخصوصًأ ما يتعلق برفع الحصار عن حركة الطيران من مطار صنعاء.
علاوة على ذلك، أوضح المؤيد، في حديث لـ"بانوراما"، أن العودة لخيار الحرب ليست سهلة على أي من الأطراف، لكنها واردة في حال استمرت الهدنة دون إحراز تقدم في ملف رفع الحصار ووقف العمليات العسكرية.
التفاصيل في الملف الصوتي...