وكان الضحية وهو شخص في الخمسينات من عمره قد حوصر داخل سيارته بعد أن بدأت الأمطار في التساقط في جزيرة كريت الجنوبية، المقصد السياحي الشهير.
ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أضرارا بالغة وقعت في القرى الواقعة على البحر، حيث تحولت الشوارع لأنهار تجرف أي شيء في طريقها.
ووفقا لخدمات الطوارئ فإن امرأة أصيبت بجروح طفيفة عندما حوصرت هي الأخرى في سيارتها.
لا تزال 9 سيارات على الأقل محاصرة بالمياه بحاجة إلى الإنقاذ، وتلقت خدمات الطوارئ أكثر من 450 مكالمة في غضون ساعة من صباح يوم الجمعة حيث أصبح حجم المشكلة واضحا.
كما تقطعت السبل بثمانية سياح وحارس أمن في المتحف الأثري في منتجع سيتيا الساحلي.
يقول العلماء إن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يؤدي إلى تفاقم الطقس المتطرف بما في ذلك الفيضانات وموجات الحر والجفاف التي شوهدت في أجزاء عديدة من الكوكب.