ونقل موقع "البوابة" عن معيط قوله إنه يتطلع إلى أن تكون بنوك "التنمية متعددة الأطراف" هي الصوت الداعم للاقتصادات الناشئة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي طالت سلاسل الإمداد والتوريد، ورفعت تكاليف التمويل، وإحداث موجة تضخمية.
جاءت تصريحات الوزير المصري، خلال عدة لقاءات منفصلة مع ممثلي عدة بنوك على هامش مشاركته في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.
ودعا معيط إلى ضمان إتاحة تمويلات خضراء ميسرة للدول الناشئة تحقق أهداف التنمية المستدامة، وتدعم الانتقال العادل إلى تنمية منخفضة الانبعاثات بآليات تمويل مبتكرة أبرزها السندات الخضراء والزرقاء.
وشدد معيط على أن مصر تعمل على جذب استثمارات صديقة للبيئة، من بينها تصنيع السيارات الكهربائية أو المزودة بالغاز الطبيعي، والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، وتحلية مياه البحر، وتوليد الطاقة من الرياح، وكذلك تنويع مصادر وأدوات التمويل.
وأشاد الوزير بارتفاع قيمة الصادرات المصرية بنسبة 36% خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤكدا أن مصر على الطريق الصحيح للوصول إلى حلم الـ 100 مليار دولار سنويًا، موضحًا أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية.