وقال عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، إن "بعض الدول في تصريحاتها التدخلية تعتبر أعمال الشغب والنشاطات الإرهابية بمثابة احتجاجات، وفي الواقع فإن هذه الدول تحرض الإرهابيين"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف أن "هذه الدول تحدثت عن إصدار قرار أو فرض عقوبات على إيران"، مؤكدا أنه "في حال القيام بمثل هذا الإجراءات، ستتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية التدابير اللازمة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن "إيران هددت في رسالة إلى دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي بأنه إذا فرضت أوروبا عقوبات على طهران، بسبب قمع الاحتجاجات، فقد لا تستمر العلاقات الثنائية وستكون لها عواقب وخيمة".
وأجرى عبد اللهيان اتصالا هاتفيا مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، مساء الجمعة الماضي، مؤكدا أن "إيران ليست أرض الانقلاب المخملي أو الملون".
وقال إن وفاة الفتاة مهسا أميني كان مبعث أسف لنا، لافتا إلى أن الطب الشرعي قدم تقريرا من قبل الأطباء المتخصصين وأن الإجراءات القضائية ما زالت جارية. وأضاف أن "هذا الموضوع مجرد ذريعة لبعض المسؤولين الغربيين".