غادرت أماليا منزلها في أمستردام لتعيش في القصر الملكي في لاهاي وتغادر فقط للذهاب إلى الجامعة تحت حراسة مكثفة، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وتتجه الأنظار إلى "Mocro Mafia"، مافيا المخدرات الهولندية، التي هددت مؤخرا وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كويكنبورن، الذي تم نقله إلى منزل آمن حيث أمضى عدة أيام مع أسرته بعد الكشف عن عملية اختطاف محتملة له.
وأكد ملك هولندا ويليم ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما خلال زيارتهما للسويد الخميس الماضي أن ابنتهما، طالبة العلوم السياسية وعلم النفس في أمستردام، تتعرض للتهديد.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات تلقت معلومات لها "عواقب وخيمة" على الأميرة الشابة، التي لم تعد قادرة على عيش "حياة طبيعية".
ولدى سؤاله مساء الخميس، وصف رئيس الوزراء مارك روته، الذي ورد أنه استهدف من قبل المافيا، الأمر بأنه "أنباء مروعة وعنيفة للغاية، [وهي] سيئة لبلدنا".
كان رئيس الوزراء نفسه قد تعرض للتهديد بالفعل في خريف عام 2021. بعد رفض الحراسة الشخصية لأول مرة، لكن كان عليه أن يقبلها في أعقاب شائعات عن احتمال الاختطاف أو الهجوم. كما تعرض مسؤولون منتخبون آخرون، وكذلك صحفيون وقضاة، للتهديد وحصلوا على الحراسة.