ونقلت قناة المنار، ظهر اليوم الأحد، عن الشيخ نعيم قاسم، أن الحضور القوي للمقاومة اللبنانية كان له الأثر الكبير في تحصين الحقوق البحرية والنفطية والغازية للبنان.
وأكد نعيم قاسم أن
"تحصين الحقوق البحرية والغازية للبنان بمثابة إنجاز تاريخي لم يكن ليحصل لولا التكاتف بين الدولة والمقاومة".
وأضاف نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني أنه فور الانتهاء من المرحلة الأولى من ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بالتوقيع، تنتقل المقاومة إلى جزء آخر يتمثل في السعي الحثيث لإقرار القوانين والمراسيم والخطوات اللازمة من اجل إنشاء الصندوق السيادي وتعديل الهيكليات المطلوبة للتنقيب.
وفي السياق نفسه، قال رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" اللبناني، إبراهيم أمين السيد، أمس السبت، إن بلاده بفضل المقاومة والموقف الوطني الموحد انتصر في ملف ثرواته البحرية دون الحاجة إلى خوض حرب لتحقيق ذلك.
وأفادت قناة المنار بأن تصريحات إبراهيم السيد جاءت خلال احتفال نظمه الحزب في حسينية الإمام الحسن (ع) في بلدة العين في البقاع الشمالي للبلاد.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) قد وافق، الأربعاء الماضي، بالأغلبية على الصيغة النهائية المطروحة لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي أعدتها الولايات المتحدة وحظيت بقبول كل من لبنان وإسرائيل، ولاحقا وافقت الحكومة بأغلبية على مبادئ الاتفاق، على أن تصوت عليه بشكل نهائي بعد 14 يوما.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيان: "وافقت الحكومة بأغلبية كبيرة على مبادئ الاتفاق مع لبنان وعلى اقتراح رئيس الوزراء يائير لابيد بطرح الاتفاق أمام الكنيست".
وأضاف البيان: "أعرب أعضاء الحكومة عن دعمهم لأهمية وضرورة الاتفاق البحري مع لبنان في هذا الوقت، كما أيدوا اقتراح رئيس الوزراء لابيد بطرح الاتفاق على طاولة الكنيست".
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الثلاثاء الماضي، أن الصيغة النهائية للعرض الأمريكي الخاصة باتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "مرضية للبنان وتلبي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية".