هذا الموقف يتطابق مع موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي برفض الخطة اللبنانية بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم بل يطلبون من السلطات اللبنانية التريث رغم استتباب الأمن والسلام في سوريا.
يقول الكاتب والمحلل السياسي حسان الحسن، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
"الأقاويل والادعاءات عن تعرض لسلامة النازحين السوريين العائدين إلى بلادهم، هو كلام غير صحيح، بعيد كل البعد عن الواقع، لأن كل من عاد إلى سوريا برعاية الأمن العام اللبناني، لم يتعرض لأي أذى أو مضايقات، بل تم كل شيء على ما يرام".
وأشار الحسن إلى أن سوريا لم تضع العراقيل بوجه عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، بل على العكس هي مستعدة لاستقبال الجميع، وتعمل مع الجانب اللبناني لتحقيق ذلك، لكن مواقف المنظمات الدولية والمجتمع الغربي، هي التي تبث هذه الدعايات المغرضة بين النازحين لتعرقل عودتهم، انطلاقا من خلفيات سياسية لاستخدام هؤلاء النازحين كورقة ضغط على الدولة السورية، وكذلك على الواقع اللبناني.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...