وقال ايجئي: "ما حدث في سجن إيفين كان جريمة ارتكبها عدد قليل من عملاء العدو من خلال إشعال الحريق في ورشة الخياطة وتنمية المهارات في السجن التي كانت قد أنشأت لتوفير فرص عمل للسجناء من أجل أن يتمكنوا من تقديم الدعم والمساعدة لعوائلهم".
وأضاف: "في الليلة التي وقعت فيها هذه الجريمة، تصرف الإعلام الأمريكي والبريطاني وغيرهما من المراكز والمكاتب المعادية لإيران كغرفة حرب"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
كما تحدث رئيس السلطة القضائية عن قضية أعمال الشغب الأخيرة، موصيا بفصل المحتجين عن المشاغبين الذين ارتكبوا جرائم قتل وأضرموا النار في القرآن الكريم والعلم الإيراني والممتلكات العامة والخاصة، وقال: "يجب تقديم العناصر الرئيسية لأعمال الشغب الأخيرة إلى المحاكمة في أسرع وقت ممكن".
وأضاف محسني ايجئي: "العدو مستاء من مواجهتنا مع مختلف مظاهر الفساد، بما في ذلك الفساد المالي والسياسي، والتصدي مع من يحاول تضييق مجال معيشة الناس في ظل هذه الحرب الاقتصادية".
وتشهد إيران، في الفترة الأخيرة، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر لشرطة الأخلاق بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأمر الرئيس الإيراني بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية، فيما أضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة على مدار أيام، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.
كما فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على "شرطة الأخلاق" في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة أميني.