وقال بوريل: "ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقارير عن إمداد روسيا بالطائرات دون طيار إيرانية واتفقوا على أن تقوم السلطات المعنية بالتحقيق في هذه الحقائق".
ناقش الوزراء هذا الموضوع وأظهرت دول الاتحاد الأوروبي الوحدة والجميع معنيون.
وأضاف بوريل: "أعرب الجميع عن نيتهم في مواصلة جمع الأدلة وفي حال توفرها فأنا متأكد من أن دول الاتحاد الأوروبي سترد".
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات على إيران بسبب مزاعم تسليم أسلحة إلى روسيا.
ووفقًا للصحيفة، فمن المرجح أن تشمل العقوبات المستقبلية كلاً من القيود الاقتصادية وتدابير الرقابة على الصادرات.
وفي الوقت نفسه، يُلاحظ أن العقوبات الجديدة ستنطبق أيضًا على أطراف ثالثة يُزعم أنها تساعد موسكو وطهران في توريد الأسلحة.
وسألت الصحيفة المصدر: "هل سنتخذ خطوات إضافية فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة الإيرانية لروسيا؟ نعم بالتأكيد، أي شخص يبيع موادا لإيران يمكن استخدامها لإنتاج طائرات دون طيار أو صواريخ باليستية، فليكن على أهبة الاستعداد لأننا بالتأكيد سنفرض عقوبات على أي شخص يسمح بذلك".
وأكدت إيران، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، أنها لم ولن تقدم أسلحة لأي طرف لاستخدامها في أوكرانيا.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع وزير خارجية البرتغال جواو غوميز كرافينيو.
وخلال الاتصال، بحث الجانبان وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أكد عبد اللهيان لنظيره البرتغالي أن طهران لم ولن تقدم أي سلاح لاستخدامه في أوكرانيا.