قال ممثل المفوضية الأوروبية، تيم ماكفي، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، رداً على سؤال من الصحفيين حول حجم واردات الغاز الطبيعي المسال الروسية إلى الاتحاد الأوروبي:
في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، زاد الاتحاد الأوروبي وارداته من الغاز الطبيعي المسال الروسي بنسبة 50% إلى 15 مليار متر مكعب، في الوقت نفسه، بلغت حصة روسيا من إجمالي واردات المنطقة من الغاز الطبيعي المسال هذا العام 17%.
اتفق خبراء السوق على أن سوق الغاز الطبيعي المسال قد حولت تركيزها هذا العام إلى أوروبا. في الوقت نفسه، وبسبب انخفاض الطلب على الوقود في الصين، تم إرسال كميات الغاز الطبيعي المسال المملوكة للشركات الصينية إلى المنطقة الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، زاد حجم إنتاج الغاز الطبيعي المسال على مدار العام بسبب تشغيل سعات إنتاجية جديدة.
واعتبر المحللون أن إمدادات الغاز الطبيعي المسال أصبحت أداة فعالة لتنويع صادرات الغاز الروسي بسبب عدم الاعتماد على دول العبور. بالإضافة إلى ذلك، أصبح هذا النهج ذا صلة بعد التخريب في خط أنابيب "نورد ستريم". في الوقت نفسه، من الأفضل عدم بناء خطوط أنابيب غاز جديدة في الوقت الحالي بسبب المخاطر الجيوسياسية والصعوبات في التوقعات الطويلة الأجل في سوق الطاقة.
في 16 أكتوبر، أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة جيفري بيات عن تعبئة الموارد الأمريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. وبحسبه، ستكون الولايات المتحدة أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم في عام 2022، حيث ستذهب 70% من الصادرات الأمريكية إلى أوروبا.