يوم السبت الماضي، بدأت الأرتال الأولى من الجيش الروسي في الوصول إلى بيلاروسيا، والتي ستكون في الجمهورية كجزء من مجموعة القوات الإقليمية.
ويوم أمس الأحد، رصد سكان العاصمة مينسك طائرات مقاتلة تحلق في السماء، وأوضحت وزارة الدفاع أن سربا جويًا سيصل أيضًا إلى البلاد.
وكتب ريفينكو، عبر حسابه على "تويتر": "ستصل القوة الإجمالية عند الوصول إلى جمهورية بيلاروسيا إلى 9000 عنصر، ونحو 170 دبابة، وما يصل إلى 200 مركبة قتالية مدرعة، وما يصل إلى 100 مدفع ميدان وهاون من عيار أكثر من 100 ملم".
وحدد ريفينكو النقاط الرئيسية التي تعتبرها دولة الاتحاد تهديدا لأمنها.
حيث تمثلت بنشر وحدات الناتو بالقرب من حدود دولة الاتحاد على خلفية انعدام الحوار وزيادة كثافة أنشطة تدريب الحلف ذات الطابع الهجومي وتشجيع العناصر الراديكالية البيلاروسية للإطاحة بالحكومة الشرعية في الجمهورية.
وذكرت الخدمة الصحفية في وزارة الدفاع البيلاروسية، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، أن فرقة الجنود الروس الذين هم جزء من المجموعة الإقليمية من القوات قد وصلت إلى بيلاروسيا.
وقالت الخدمة: "وصلت الفرقة الأولى من الجنود الروس الذين هم جزء من المجموعة الإقليمية من القوات إلى جمهورية بيلاروسيا. وقد تم الترحيب بالجنود بحرارة بالخبز والملح".