واستعرض الطرفان بالتفصيل التقدم المحرز في مشروع تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية في اتصال مباشر مع تنفيذ اتفاقيات تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، حسبما ذكره بيان الدفاع الروسية.
وأشار الطرفان إلى أن "إمكانية تمديد مبادرة البحر الأسود تعتمد بشكل مباشر على ضمان التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا".
بالإضافة إلى ذلك تم خلال الاجتماع مناقشة مبادرات الأمم المتحدة بشأن أسرى الحرب، وتصدير الأمونيا الروسية (المستخدمة في صناعة الأسمدة) إلى السوق العالمية باستخدام البنية التحتية القائمة.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في 5 أكتوير/ تشرين الأول، أن موقف فلاديمير زيلينسكي بشأن رفض التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يؤثر على آفاق "اتفاقية الحبوب"، لكن موسكو تصر على تحليل نقدي للاتفاقيات.
وقال فيرشينين لـ"سبوتنيك": "تم إبرام اتفاقيتي إسطنبول ولا تزالا ساريتي المفعول. إننا نتابع عن كثب تنفيذ المذكرتين ونعتقد أن هناك حاجة إلى تحليل نقدي لكيفية تنفيذ مبادرة حزمة الأمين العام للأمم المتحدة".