ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصدرين مطلعين قولهما، إن الإمارة الغنية بالنفط وجارتها الخليجية يدرسان بشكل منفصل الاستثمارات المحتملة من خلال صناديق الثروة السيادية مثل شركة "مبادلة" للاستثمار في أبو ظبي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وذكر المصدران أن الصفقة يمكن أن تأتي أيضا من خلال مؤسسات أخرى تمتلك فيها كل دولة حصصا كبيرة. المداولات في مرحلة مبكرة وليس من الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى عروض مؤكدة.
وقالا إن المستثمرين المحتملين يشعران بالقلق بشأن مخاطر الخسائر المستقبلية أو القضايا القانونية. خسر سهم "كريدي سويس" نصف قيمته تقريبا هذا العام بسبب الاضطرابات الداخلية والمخاوف المتعلقة بالأداء.
لم يبق أمام البنك سوى أقل من أسبوعين للكشف عن تفاصيل إعادة الهيكلة الأخيرة، بما في ذلك الفصل المحتمل بين أعمال الاستشارات والتمويل بالرافعة المالية. قال أحد الأشخاص إن الاستثمار المحتمل في هذا الكيان قد نوقش على أعلى المستويات الحكومية في أبو ظبي.
وقال بنك كريدي سويس في بيان: "قلنا إننا سنقوم بتحديث التقدم في مراجعة استراتيجيتنا الشاملة عندما نعلن عن أرباح الربع الثالث. سيكون من السابق لأوانه التعليق على أي نتائج محتملة قبل ذلك الحين".