وأفادت مصادر محلية لـ"سبوتنيك" بسيطرة مسلحي "هيئة تحرير الشام"، وهي الواجهة الحالية لتنظيم "النصرة" في إدلب مع حلفائها على بلدة كفرجنة والتلال المحيطة على طريق عفرين- إعزاز في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الفيلق الثالث.
وأسفرت الاشتباكات الدائرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير عن مقتل وإصابة نحو 40 مسلحاً بين الطرفين في حصيلة أولية.
وتابعت المصادر أن "المفاوضات التي عقدت خلال اليومين الماضيين بين النصرة والفيلق الثالث لم تسفر عن أي اتفاق يرضي الطرفين باستثناء هدنة تم التوقيع عليها يوم أمس، وباتت حاليا من الماضي، إذ لم تدم سوى ساعات قليلة لتعود أصوات الانفجارات والاشتباكات إلى المشهد الميداني في ريف مدينة عفرين".
وترجح المصادر أن تستمر النصرة بعمليتها العسكرية للوصول إلى مدينة إعزاز التي تعتبر من أكبر معاقل تنظيم الجيش الوطني الموالي للجيش التركي، إلى جانب قوات عسكرية تركية تتمركز داخل المدينة.