"النصرة" تسيطر على بلدة جديدة في ريف حلب وتواصل تمددها نحو مدينة إعزاز الاستراتيجية

تجددت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا) و"فرقة الحمزة" من جهة، مع مسلحي "الفيلق الثالث" التابع لميلشيا "الجيش الوطني" الموالي للجيش التركي من جهة أخرى على عدة محاور في محيط مدينة عفرين أقصى شمال غربي سوريا.
Sputnik
وأفادت مصادر محلية لـ"سبوتنيك" بسيطرة مسلحي "هيئة تحرير الشام"، وهي الواجهة الحالية لتنظيم "النصرة" في إدلب مع حلفائها على بلدة كفرجنة والتلال المحيطة على طريق عفرين- إعزاز في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الفيلق الثالث.
وأسفرت الاشتباكات الدائرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير عن مقتل وإصابة نحو 40 مسلحاً بين الطرفين في حصيلة أولية.
مسلحو "جبهة النصرة" يجتاحون مدينة عفرين الاستراتيجية شمال غربي سوريا
وتابعت المصادر أن "المفاوضات التي عقدت خلال اليومين الماضيين بين النصرة والفيلق الثالث لم تسفر عن أي اتفاق يرضي الطرفين باستثناء هدنة تم التوقيع عليها يوم أمس، وباتت حاليا من الماضي، إذ لم تدم سوى ساعات قليلة لتعود أصوات الانفجارات والاشتباكات إلى المشهد الميداني في ريف مدينة عفرين".
وترجح المصادر أن تستمر النصرة بعمليتها العسكرية للوصول إلى مدينة إعزاز التي تعتبر من أكبر معاقل تنظيم الجيش الوطني الموالي للجيش التركي، إلى جانب قوات عسكرية تركية تتمركز داخل المدينة.
مناقشة