يشمل التحول الرئيسي إلغاء التخفيض لأدنى معدل لضريبة الدخل إلى 19%، فضلا عن تخفيضات معدلات ضريبة الأرباح، وعكس إصلاحات سوق العمل بعيدا عن الرواتب، وتعديلات متعلقة بضريبة القيمة المضافة على السياح وتجميد رسوم الكحول، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وقال هانت إن إجمالي التخفيضات الضريبية الملغاة بلغ 32 مليار جنيه إسترليني (36 مليار دولار) سنويا. أثارت التعديلات الأصلية في البداية موجة اضطرابات حادة في الأسواق المالية وتسببت في انخفاض تاريخي للإسترليني، وانتقدها صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف.
الإجراء المالي الوحيد المتبقي من قرارات وزير المالية السابق كواسي كوارتنغ هو إلغاء الزيادة المخطط لها في التأمين الوطني، وهي ضريبة عامة، بنسبة 1.25%، وخفض الضرائب المدفوعة على شراء العقارات.
رحبت الأسواق بهذا الإعلان، وارتفع الجنيه الإسترليني بما يزيد على 1% مقابل الدولار صباح اليوم، وانخفضت عوائد السندات الحكومية البريطانية بشكل حاد.
كما أعلن هانت أن حزمة الطاقة المصممة لدعم فواتير الطاقة للمستهلكين والشركات ستستمر فقط حتى أبريل/ نيسان ثم تتم مراجعتها.
وقال هانت في بيان: "لا يمكن لأي حكومة أن تتحكم في الأسواق، ولكن يمكن لكل حكومة أن تعطي اليقين بشأن استدامة المالية العامة. هذا هو أحد العوامل العديدة التي تؤثر على سلوك الأسواق".
وتابع: "لهذا السبب، على الرغم من التزامنا أنا ورئيسة الوزراء بخفض ضريبة الشركات، إلا أنها استمعت يوم الجمعة إلى مخاوف بشأن الميزانية المصغرة".
يوم الجمعة، أقالت رئيسة الوزراء ليز تراس وزير المالية كوارتنغ بعد أقل من ستة أسابيع من توليه منصبه، في ما يبدو أنه إلقاء باللوم عليه بعد الفوضى التي طالت الأسواق المالية بسبب الميزانية المصغرة التي أعلن عنها في 23 سبتمبر/ أيلول.