موسكو- سبوتنيك. ونقلت صحيفة "تليغراف" البريطانية عن مؤسس شركة مايكروسوفت: "بأمانة، أنا لا أدري إذا ما كانت هناك أي حساسية بهذا الشأن. سوف أفعل أي شيء لمساعدة حملة شلل الأطفال. إنها الأولوية القصوى لمؤسسة (بيل وميليندا غيتس)".
وذكر الملياردير أن شركاء المؤسسة كانوا قد التقوا مع طالبان (منظمة تخضع لعقوبات بسبب اتهامات تتعلق بالإرهاب) في قطر، وأضاف أنه كان سعيد لأن الحركة لم تقل الوزير السابق.
قال غيتس إن قادة العالم لا يأخذون خطر المرض على محمل الجد.
وكانت مؤسسة بيل وميليندا غيتس قد أعلنت، يوم الأحد، أنها تعتزم تخصيص 1.2 مليار دولار للجهود المبذولة من أجل القضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ويعد المبلغ الذي أعلن عنه بيل غيتس اليوم هو أكبر التزام مالي لمؤسسته الخيرية حتى الآن، للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وتعد مؤسسة بيل ومليندا غيتس هي جزء من المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وهو مشروع رئيسي بين الحكومات والمنظمات الدولية، وساهمت المؤسسة بما يقرب من 5 مليارات دولار في مبادرة الشراكة العالمية.
وشلل الأطفال هو مرض شديد العدوى، ينتشر بشكل رئيسي من خلال التلوث بالبراز، ويتسبب بوفاة وشلل آلاف الأطفال سنويا، وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف، إلا أن 3 حقن من اللقاح توفر مناعة ضده بنسبة 100 في المئة تقريبا.
وتهدف حكومات ومؤسسات العالم إلى القضاء على شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، وهما آخر دولتين يستمر انتشار المرض فيهما.