وقبل وقت قليل، دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارة جوية في مناطق العاصمة الأوكرانية كييف، وفقا للسلطات الإقليمية والمدينة.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن انفجارات تهز منطقة شيفتشينكيف في وسط العاصمة.
وذكرت تقارير محلية أن حريقا كبيرا نشب مكان وقوع الانفجارات، ونشرت مقاطع مصورة للحريق.
وأضافت التقارير أن طائرة مسيرة روسية قامت بالإغارة على العاصمة الأوكرانية.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن إعلان التأهب الجوي يعمل أيضا في مقاطعات جيتومير وفينيتسا وتشيركاسي وكيروفوهراد وميكولايف وأوديسا في أوكرانيا.
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، قال مسؤولون محليون أوكرانيون إنه تم إعلان حالة التأهب الجوي بشأن غارة جوية، في عدة مناطق في جنوب ووسط أوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية أوكرانية، سُمع دوي انفجارات في مدينتي ميكولايف وأوديسا ليل الأحد، وكذلك مقاطعتي أوديسا وخاركوف.
وفي ميكولايف، اندلع حريق أمس، في موقع لتخزين الوقود بعد الإبلاغ عن الانفجارات. أما في منطقة سومي، أفادت السلطات المحلية بتنفيذ انقطاع طارئ للتيار الكهربائي.
وأمس الأحد، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت منشآت طاقة أوكرانية ومراكز قيادة عسكرية باستخدام صواريخ عالية الدقة.
ونفذ الجيش الروسي ضربات دقيقة ضد البنية التحتية الأوكرانية على مدار الأسبوع.
يوم أمس الأول، السبت، قالت شركة الطاقة الأوكرانية إن البنية التحتية للطاقة في مقاطعة كييف تضررت نتيجة هجوم صاروخي في الصباح.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجلس الأمن الروسي، يوم الاثنين الماضي، إن روسيا نفذت ضربات انتقامية باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه ضد البنية التحتية الأوكرانية، ردا على الجرائم التي ارتكبتها كييف ضد البنية التحتية المدنية الروسية.
وأدان بوتين قصف جسر مضيق كيرتش، المعروف أيضًا باسم جسر القرم، الذي وقع في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قائلا: إن "مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن تركه دون رد".