جاء ذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة من زملائه في الانفجار ذاته، الذي وقع عندما اصطدمت سيارتهم بعبوة ناسفة أثناء البحث عن ألغام في تيساليت في منطقة كيدال المضطربة بشدة.
وقالت البعثة إن اثنين آخرين من قوات حفظ السلام أصيبا بجروح بالغة جراء الاتفجار.
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بشدة في بيان الانفجار وحذر من أن الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ويوم الجمعة الماضية، أعلنت القيادة العامة للجيش المالي، عن اصطدام حافلة تنقل مدنيين بعبوة ناسفة قرب قرية تيلي في منطقة موبتي وسط البلاد الخميس، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وجرح 38، متهمة كتيبة "ماسينا" التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين بوضع العبوة واستهداف المدنيين.
وقدم الجيش تعازيه لأقارب القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين وتعهد باتخاذ إجراءات فورية "لإيجاد وتحييد الإرهابيين والمتواطئين معهم في هذا العمل الخسيس".
تكافح مالي منذ فترة طويلة مع تمرد متشددين أودى بحياة الآلاف وأجبر مئات الآلاف على النزوح من ديارهم. الألغام والعبوات البدائية الصنع من بين أسلحة الجماعات المسلحة المفضلة، حيث يمكن أن تنفجر عند الاصطدام أو تنفجر عن بعد.
هذا وكان الجيش المالي أعلن في 7 تشرين الأول/أكتوبر أنه "خلال عمليات مختلفة في غضون أسبوعين قام بتحييد 41 إرهابيا".