واشنطن - سبوتنيك. وأضافت دونفريد في إفادة صحفية: "نحن نعمل بجد على تمديد هذا الاتفاق، وأعتقد أن هناك أدلة على أن هذا الاتفاق كان مفيدا لروسيا، وكان أيضا مفيدا للعالم".
في 22 يوليو/ تموز، وقعت روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، على وثيقتين لمعالجة مشاكل إمدادات الغذاء والأسمدة للأسواق العالمية، والتي تفترض التزام الأمم المتحدة بإزالة القيود المختلفة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وبالإضافة لذلك، تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا. لكن موسكو شكت مرارا من أن الصفقة لم تعمل بعد بالنسبة لصادراتها.
ينتهي العمل بالاتفاقية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام، لكن احتمالات تمديدها لا تزال غير واضحة، وتأمل أطراف دولية وإقليمية تمديدها لضمان انسياب حركة الإمداد الغذائي العالمية.
منذ دخول "اتفاقية الحبوب" بين روسيا وأوكرانيا حيز التنفيذ في 1 أغسطس/ آب وحتى أوائل هذا الشهر، غادر أكثر من 6.9 مليون طن من الحبوب إلى أوروبا والشرق الأوسط وبدرجة أقل إلى أفريقيا، بحسب بيانات مركز التنسيق المشترك المشرف على الاتفاقية.