وقال لافروف في لقاء أجراه مع خريجي الجامعات المقبولين في السلك الدبلوماسي: "ليس هناك معنى ورغبة في الحفاظ على الوجود السابق في الدول الغربية. يعمل شعبنا في ظروف يصعب وصفها بالإنسانية (في أوروبا)".
وتابع لافروف موضحا "أنهم يواجهون مشاكل مستمرة وتهديدات بالاعتداءات الجسدية. الشيء الرئيسي هو أنه لا يوجد عمل هناك، لأن أوروبا قررت إغلاق نفسها عنا ووقف أي تعاون اقتصادي. لن تكون مجبرا على أن تكون لطيفا".
وبحسب لافروف، فإن بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، على العكس من ذلك، بحاجة إلى مزيد من الاهتمام. وقال لافروف: "يتم تنسيق الكثير من الخطط على أعلى المستويات، والتي تتطلب دعما دبلوماسيا، بما في ذلك دعم الأعمال، والمشاريع الثقافية والإنسانية والتعليمية المشتركة".
وشدد لافروف على أن وزارة الخارجية الروسية تقوم في الوقت الحالي بإعادة توجيه جغرافي لأنشطتها في الخارج، وفي المكتب المركزي وسيحول "مركز الثقل" إلى البلدان المستعدة للتعاون مع روسيا الاتحادية على قدم المساواة وأساس المنفعة المتبادلة والبحث عن مشاريع مشتركة واعدة.