وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن بلادها
"ستظل دائما صديقة مخلصة لإسرائيل ولن يتزعزع دعمنا لها وللجالية اليهودية في أستراليا. وبالمثل، لن يتزعزع دعمنا للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الدعم الإنساني".
وكانت الحكومة الائتلافية السابقة في أستراليا اعترفت رسميا بالقدس الغربية عاصمة للدولة العبرية، على غرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبينما انتقدت الحكومة الإسرائيلية القرار بشدة، رحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة وثمنت "قرار أستراليا حول القدس ودعوتها لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية وتأكيدها أن مستقبل السيادة على القدس مرهون بالحل الدائم القائم على الشرعية الدولية وهو حل الدولتين"، وفقًأ لوزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، وصف قرار الحكومة الأسترالية بالحكيم والشجاع، ويصوب ما وصفها ب"السياسة الخاطئة للحكومة السابقة".
وفي مقابلة معه عبر برنامج " بانوراما"، اوضح القيادي الفلسطيني أن من شأن القرار "رد الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين"، منتقدًا في الوقت ذاته سياسة الحكومة الأسترالية السابقة، التي – حسب رأيه- اتخذت قرارًا يضر بمصالح الفلسطينيين من أجل مصالح انتخابية ضيقة.
التفاصيل في الملف الصوتي...