بيروت - سبوتنيك. وقال الشامي، خلال بيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم: "التداعيات الإيجابية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية، الذي تزامن مع وجود الوفد في واشنطن وخاصة على المدى المتوسط والبعيد... لا يغني بأي شكل من الأشكال عن ضرورة المضي قدماً بالإصلاحات التي على لبنان القيام بها في أسرع وقت ممكن".
وجاء ذلك تعقيباً، على اجتماعات الوفد اللبناني مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث أكد أن بيروت لمست أن "المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ما تزال مهتمة بمساعدة لبنان وإن كان هناك شعورٌ بأن صبر هذه المؤسسات بدأ ينفذ، من جهة نظراً لبطء عملية الإصلاح، ومن جهة ثانية لأن اهتمام المجتمع الدولي أخذ يتّجه بشكل أكبر نحو الدول الفقيرة والناشئة التي تعاني من أزمات عميقة نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة".
وأعلن كل من لبنان وإسرائيل، الثلاثاء الماضي، موافقتهما على الصيغة النهائية لمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي قدمها الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين.
وقد أعلنت الرئاسة اللبنانية، أن الصيغة النهائية للعرض الأمريكي حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل مرضية وتلبي مطالب لبنان.
وعلى الجانب الآخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قبول العرض الأمريكي حول مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بوساطة أمريكية، عام 2020. وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل؛ لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية، إلى أن سلم البلدين الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفي اليوم التالي مباشرة أعلن الجانبان اللبناني والإسرائيلي، موافقتهما عليها.