القاهرة - سبوتنيك. وقال الجيش الصومالي، في بيان اليوم الأربعاء، إن "القوات المسلحة سيطرت صباح اليوم بشكل كامل على قرى وركولان وبكاجيه وغلايف واريز وقردهير وجيلبلي، والتي تقع جميعها بين بلدة جوهر ومنطقة راغيلي في منطقة شبيلي الوسطى".
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس ولاية هيرشابيل علي قودلاوي حسين قوله إن "الجيش طرد حركة الشباب من مناطق رئيسية في منطقة شبيلي الوسطى".
وأضاف غودلاوي، أنه أثناء زيارته للخطوط الأمامية، فإن الجيش والميلشيات العشائرية الموالية للحكومة لم يواجها أي مقاومة أثناء استيلائهم على هاوادلي وقرى أخرى حول منطقة حيران الوسطى.
وتابع "القوات المشتركة تمكنت من اعتقال 70 من أعضاء حركة الشباب خلال العملية العسكرية الأخيرة في منطقة شبيلي الوسطى على الحدود مع مقديشو العاصمة"، مضيفا أنه سيتم قريبا إعادة فتح الطرق التي أغلقتها حركة الشباب للسماح بوصول المساعدات للمتضررين من الجفاف.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس ولاية هيرشابيل علي قودلاوي حسين قوله إن "الجيش طرد حركة الشباب من مناطق رئيسية في منطقة شبيلي الوسطى".
وأضاف غودلاوي، أنه أثناء زيارته للخطوط الأمامية، فإن الجيش والميلشيات العشائرية الموالية للحكومة لم يواجها أي مقاومة أثناء استيلائهم على هاوادلي وقرى أخرى حول منطقة حيران الوسطى.
وتابع "القوات المشتركة تمكنت من اعتقال 70 من أعضاء حركة الشباب خلال العملية العسكرية الأخيرة في منطقة شبيلي الوسطى على الحدود مع مقديشو العاصمة"، مضيفا أنه سيتم قريبا إعادة فتح الطرق التي أغلقتها حركة الشباب للسماح بوصول المساعدات للمتضررين من الجفاف.
وخسرت حركة الشباب عشرات المناطق التي تقع وسط البلاد، لا سيما في حيران منذ الشهر الماضي لصالح قوات التحالف التي تحرز مكاسب في الهجوم المستمر الذي يحظى بدعم الجيش الأمريكي.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.
وتكثف الحكومة الصومالية من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب الفترة الأخيرة.
والشهر الماضي، قُتل 15 مجندا بالجيش الصومالي وأُصيب العشرات إثر هجوم انتحاري تبنته حركة "الشباب" المتشددة على مركز تدريب عسكري جنوب العاصمة مقديشو.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ونجحت قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الميلشيات المحلية في تحرير أكثر من 40 قرية وقتل قرابة 500 عنصر من مسلحي حركة الشباب في الأسابيع الثلاثة الماضية في العمليات الجارية بوسط الصومال.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.
وتكثف الحكومة الصومالية من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب الفترة الأخيرة.
والشهر الماضي، قُتل 15 مجندا بالجيش الصومالي وأُصيب العشرات إثر هجوم انتحاري تبنته حركة "الشباب" المتشددة على مركز تدريب عسكري جنوب العاصمة مقديشو.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ونجحت قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الميلشيات المحلية في تحرير أكثر من 40 قرية وقتل قرابة 500 عنصر من مسلحي حركة الشباب في الأسابيع الثلاثة الماضية في العمليات الجارية بوسط الصومال.