وشددت دياز، في تغريدات عبر حسابها على "تويتر"، على أن "حان الوقت الآن لقيادات الحوثيين للتواصل بشكل بناء مع الأمم المتحدة"، داعية جميع الأطراف إلى تجنب أي تصعيد.
وقالت إن "هذه تعتبر أفضل فرصة للسلام منذ بدء الحرب وهذا ما يستحقه الشعب اليمني"، مضيفة أنه منذ أبريل/ نيسان الماضي عاش اليمنيون بأمن أكبر وسافروا بحرية أكبر وتدفق النفط إلى الحديدة.
وأعادت الحكومة اليمنية، تشكيل فريقها في المفاوضات السياسية مع جماعة "أنصار الله"، التي تسعى الأمم المتحدة إلى استئنافها بين الطرفين بعد 4 أعوام من تعثرها.
وأعلنت جماعة "أنصار الله"، مطلع الشهر الجاري، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، مشترطة لتمديد الهدنة الأممية، دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
من جانبه، أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني تمسكه "بدفع رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غربي اليمن".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.